الآخرية والذات البديلة
يعطينا الدكتور عبدالله المطيري في كتابه "فلسفة الآخرية" الجميل إطلالة على فكر ليفيناس ومشروع ايتقي يتملص برشاقة من الأنطولوجيا الكلاسيكة الباحثة في المبادئ دون تكلم في التقاء مباشر وحاضر مع العالم في تكريس لمغالطة تاريخة للفلسفة العقلية والمثالية. تطرح فلسفة الآخرية مشروع وجودي في مواجهة المختلف دون احتواء في هوية أو قواسم مشتركة، التزام غير تناظري "ضيافة" الذي أنا هو امتداده في تجنب للاختزال. ما هي الإيتيقا؟ يجاوب الدكتور عبدالله المطيري بجاوب سريع ودقيق هو أن لا تعامل مع العالم على أنه موضوع. العالم يحذر في ايقونة وجه الآخر الغير مشمول بأي تعريف موضوعي "بل تعبير مفتوح"، التقاء حميمي غير بارد بانطولوجيا المبادئ التي لم تقم إلا لإعلان تنويعات الحياة اللامحدودة. تتحول اللإيتيقيا إلى سياسة عندما يكون لدينا وجوه كثيرة ونتحول من الإعطاء بلا تناهي إلى الإعطاء بحساب. العالم يحتاج إلى بيت لنسكن نحن فيه تعمله روح أنثوية ليست ذات بنية تعطينا قدرة على التبصر في العالم هذا البيت يعطينا قدرة على دراسة موضوعاتية ليس لفهم ما بل لاهتمام، قدرة تصنيفية لسمات ما نهتم به، اي...