لماذا أرسم أو (الإبستيم الجمالي)
لأنني أحتاج إلى "شيء" تأليفي synthetic غير مفاهيمي يعزز ادراكي للجديد الغير مشمول في أي مفهوم سبق، علينا أن نعرف ونمنع أي تأليف مقولي categorical synthesis مفاهيمي لأن التأليفي لا يكون إلا بمراس مع الطبيعة وأداء مجسد.
وهذه هي الإيماءة الكاملة التي يسميها فوكو في بعض كتاباته dispositive.
عندما أرسم بيدي أبدع أو أنقل الإحساس في اللوحة لا يطابق أي شيء آخر في العالم، وعندما ينتقل هذا الاحساس لي يكون في تأثيره في الأعصاب دون تمثيل على نحو مباشر.
تنطبع على جسدي وتختلط باللحم فهي رسمة قريبة لأنها في جسدي لكنها بعيدة لأنني لا ادركها إلا بخيالي.
انطباعها يعني أمرأ واحد هو أنني افرغ ذاتي وهو ما أسميه الكينوز kenosis لتكون الصورة في هيكل الجسد هناك تصير الكينونة واقفة بالجوار ekstasis: "يفرغ الجسد ذاته آخذ وجه الآخر في شبه الغير"
في تجربة ذهنية تجعل الذات تحلم خارج الجسد والجسد يتحرك وهو نائم في شعور فعال agency كعميل في محيط من العلامات الخيالية يشبه ما يتكلم عن كارل يونغ.
دولوز: اللون في الجسد، الإحساس هو ما يرسم، ما يرسم على القماش هو الجسد: ليس تمثيل لموضوع بل بقدر ما يُختبر ليحافظ على هذا الاحساس.
بهذه الرسمة يختبر الجسد احساس لم يحسه أبدا من قبل ولا يقدر على اختباره بطريقة اخرى، أو لنقول بهذه الخطاطة يختبر الجسد معرفة لم يعرفها أبدا ولا يقدر على اختبارها بطريقة أخرى.
هذه الرسمة الرباعية das geviert التي ارسمها تجعل عندي حساسية بالمعرفه (احساسي بالإعادة البناء reconstructed عند ديوي) كما يجعلني فان غوخ أحس بالليلة المظلمة المرصعة بالنجوم.


تعليقات
إرسال تعليق